لفت النّائب السّابق ​نبيل نقولا​ إلى أنّ "اليوم 29 تشرين الثّاني 2024، ثاني يوم لوقف الأعمال الحربيّة وصوت المدافع والانفجارات. لكن للأسف، لم نتعلّم شيئًا من الحرب والتّهجير والقهر. عُدنا الى ماضينا السيّئ بإطلاق النّار وترويع النّاس".

وأشار في تصريح، إلى "أنّنا عدنا إلى حمَلة السّلاح غير الشّرعي وقتل النّاس بالرّصاص الطّائش من دون رادع. عودة مقلقة للسّلاح المتفلّت"، مشدّدًا على "أنّنا شبعنا "زعرانات" وفائض قوّة، الّتي جرّت إلى البلد الويلات". وتساءل: "من سيردع هؤلاء؟ سلاح مقابل سلاح؟ وتعود "الدواخة ذاتها، ناس بزيت وناس بسمنة"، خاتمًا: "تصبحون على قرارات، وتصبحون على وطن نحلم به ولن يأتي".